ماسك يؤسس "الحزب الأمريكي"، مستهدفا انتخابات منتصف المدة لعام 2026
أعلن ماسك في 5 يوليو على منصة التواصل الاجتماعي عن تأسيس "الحزب الأمريكي"، مدعيًا أن الهدف هو إعادة الحرية للشعب. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه ماسك وخلافات خطيرة مع ترامب حول "قانون الجمال العظيم". سابقًا، ذكر ماسك أنه إذا تم تمرير هذا القانون، فإنه سيؤسس حزبًا جديدًا. وقد دخل القانون حيز التنفيذ رسميًا في 4 يوليو.
قبل توقيع القانون، أطلق ماسك تصويتًا عبر الإنترنت يسأل عما إذا كان يجب إنشاء حزب سياسي جديد. شارك حوالي 1.249 مليون شخص في التصويت، وأيد 65.4% منهم ذلك. بناءً على هذه النتيجة، أعلن ماسك رسميًا عن إنشاء "الحزب الأمريكي".
تحدت هذه الخطوة مكانة ترامب داخل الحزب الجمهوري، كما أنها تمثل الانفصال التام بين الرجلين في الساحة السياسية. وأشار ماسك إلى أن "حزب أمريكا" سيشارك في انتخابات منتصف المدة لعام 2026، مما يتيح وقتاً كافياً لجمع الأموال، وبناء الهيكل التنظيمي، واختيار المرشحين.
وفقًا للقواعد، لا يتعين على الأحزاب السياسية الجديدة التسجيل رسميًا لدى لجنة الانتخابات، ما لم تتجاوز أنشطتها المالية عتبة معينة. نظرًا لقدرة ماسك المالية، من المتوقع ألا تمثل الأموال عامل قيد رئيسيًا.
يعتقد البعض أن برنامج "الحزب الأمريكي" قد يتضمن تقليل الإنفاق على الديون، وتعزيز تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتخفيف التنظيمات بشكل كامل، وقد أبدى ماسك موافقته على ذلك.
استراتيجية دقيقة: تأمين المراكز الرئيسية
كشف ماسك أن "الحزب الأمريكي" في مراحله الأولى سيركز على 2-3 مقاعد في مجلس الشيوخ و8-10 مناطق انتخابية في مجلس النواب، في محاولة من خلال هذه المقاعد الرئيسية للعب دور حاسم في الكونغرس. هذه الاستراتيجية تختلف تمامًا عن نهج الأحزاب التقليدية التي تسعى للحصول على أغلبية المقاعد.
أشار ماسك إلى أنه في ظل التوزيع القريب للغاية لمقاعد الكونغرس الحالية، فإن هذه الاستراتيجية الدقيقة كافية للتأثير على التشريعات الهامة، لضمان "تمثيل إرادة الشعب بشكل حقيقي".
الخلاف المالي: شرارة تحول ماسك
الخلفية وراء إعلان ماسك عن تأسيس حزب جديد هي صراعه الشديد مع ترامب حول السياسة المالية. وقد تعرضت الميزانية التي وقع عليها ترامب مؤخرًا والتي تبلغ قيمتها 3.3 تريليون دولار لانتقادات علنية من ماسك، الذي يعتقد أن هذه الميزانية ستزيد من أزمة الديون في الولايات المتحدة.
في السابق، دفع ماسك لتقليص الإنفاق الحكومي بمقدار 1900 مليار دولار، لكن هناك تحليلات تشير إلى أن تحركاته قد تؤدي أيضًا إلى خسارة دافعي الضرائب 1350 مليار دولار.
حذر ترامب علنًا ماسك، مشيرًا إلى أنه إذا لم تكن هناك دعم حكومي، فقد تواجه شركات ماسك صعوبات. كما أشار ترامب إلى وسائل الإعلام أنه قد يتخذ تدابير مضادة.
تظهر هذه المعركة حول "تمه" التحول السريع في علاقة الشخصين من التعاون إلى المعارضة، كما أنها قدمت شرارة مباشرة لتأسيس "الحزب الأمريكي".
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
6
مشاركة
تعليق
0/400
CryptoComedian
· 07-15 12:19
يعتبر احترافي عالم العملات الرقمية قد انتقل إلى الساحة السياسية.
أعلن ماسك عن تأسيس الحزب الأمريكي مع التركيز على المقاعد الرئيسية في انتخابات منتصف المدة لعام 2026
ماسك يؤسس "الحزب الأمريكي"، مستهدفا انتخابات منتصف المدة لعام 2026
أعلن ماسك في 5 يوليو على منصة التواصل الاجتماعي عن تأسيس "الحزب الأمريكي"، مدعيًا أن الهدف هو إعادة الحرية للشعب. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه ماسك وخلافات خطيرة مع ترامب حول "قانون الجمال العظيم". سابقًا، ذكر ماسك أنه إذا تم تمرير هذا القانون، فإنه سيؤسس حزبًا جديدًا. وقد دخل القانون حيز التنفيذ رسميًا في 4 يوليو.
قبل توقيع القانون، أطلق ماسك تصويتًا عبر الإنترنت يسأل عما إذا كان يجب إنشاء حزب سياسي جديد. شارك حوالي 1.249 مليون شخص في التصويت، وأيد 65.4% منهم ذلك. بناءً على هذه النتيجة، أعلن ماسك رسميًا عن إنشاء "الحزب الأمريكي".
تحدت هذه الخطوة مكانة ترامب داخل الحزب الجمهوري، كما أنها تمثل الانفصال التام بين الرجلين في الساحة السياسية. وأشار ماسك إلى أن "حزب أمريكا" سيشارك في انتخابات منتصف المدة لعام 2026، مما يتيح وقتاً كافياً لجمع الأموال، وبناء الهيكل التنظيمي، واختيار المرشحين.
وفقًا للقواعد، لا يتعين على الأحزاب السياسية الجديدة التسجيل رسميًا لدى لجنة الانتخابات، ما لم تتجاوز أنشطتها المالية عتبة معينة. نظرًا لقدرة ماسك المالية، من المتوقع ألا تمثل الأموال عامل قيد رئيسيًا.
يعتقد البعض أن برنامج "الحزب الأمريكي" قد يتضمن تقليل الإنفاق على الديون، وتعزيز تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتخفيف التنظيمات بشكل كامل، وقد أبدى ماسك موافقته على ذلك.
استراتيجية دقيقة: تأمين المراكز الرئيسية
كشف ماسك أن "الحزب الأمريكي" في مراحله الأولى سيركز على 2-3 مقاعد في مجلس الشيوخ و8-10 مناطق انتخابية في مجلس النواب، في محاولة من خلال هذه المقاعد الرئيسية للعب دور حاسم في الكونغرس. هذه الاستراتيجية تختلف تمامًا عن نهج الأحزاب التقليدية التي تسعى للحصول على أغلبية المقاعد.
أشار ماسك إلى أنه في ظل التوزيع القريب للغاية لمقاعد الكونغرس الحالية، فإن هذه الاستراتيجية الدقيقة كافية للتأثير على التشريعات الهامة، لضمان "تمثيل إرادة الشعب بشكل حقيقي".
الخلاف المالي: شرارة تحول ماسك
الخلفية وراء إعلان ماسك عن تأسيس حزب جديد هي صراعه الشديد مع ترامب حول السياسة المالية. وقد تعرضت الميزانية التي وقع عليها ترامب مؤخرًا والتي تبلغ قيمتها 3.3 تريليون دولار لانتقادات علنية من ماسك، الذي يعتقد أن هذه الميزانية ستزيد من أزمة الديون في الولايات المتحدة.
في السابق، دفع ماسك لتقليص الإنفاق الحكومي بمقدار 1900 مليار دولار، لكن هناك تحليلات تشير إلى أن تحركاته قد تؤدي أيضًا إلى خسارة دافعي الضرائب 1350 مليار دولار.
حذر ترامب علنًا ماسك، مشيرًا إلى أنه إذا لم تكن هناك دعم حكومي، فقد تواجه شركات ماسك صعوبات. كما أشار ترامب إلى وسائل الإعلام أنه قد يتخذ تدابير مضادة.
تظهر هذه المعركة حول "تمه" التحول السريع في علاقة الشخصين من التعاون إلى المعارضة، كما أنها قدمت شرارة مباشرة لتأسيس "الحزب الأمريكي".